لقف. ما يَأْفِكُونَ أي ما يكذبون لأنهم جاءوا بحبال وجعلوا فيها زئبقا حتّى تحرّكت وقالوا هذه حيّات.
[[سورة الأعراف (٧) : آية ١١٩]]
فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ (١١٩)
وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ على الحال والفعل منه صغر يصغر صغرا وصغورا وصغارا.
[[سورة الأعراف (٧) : آية ١٢٠]]
وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ (١٢٠)
على الحال.
[[سورة الأعراف (٧) : آية ١٢٦]]
وَما تَنْقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا لَمَّا جاءَتْنا رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ (١٢٦)
قال خارجة قرأ الحسن وَما تَنْقِمُ مِنَّا «١» قال الأخفش: هي لغة.
[[سورة الأعراف (٧) : آية ١٢٧]]
وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ (١٢٧)
وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ جواب الاستفهام، وقال الفراء: هو منصوب على الظرف، وفي قراءة أبيّ أَتَذَرُ مُوسى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وقد تركوا أن يعبدوك وَآلِهَتَكَ «٢» . قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ وسنقتّل على التكثير.
قال أبو إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله.
[[سورة الأعراف (٧) : آية ١٣٠]]
وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (١٣٠)
وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ قال بالجوع، ومن العرب من يعرب النون في السنين وأنشد الفراء: [الوافر] ١٥٧-
أرى مرّ السّنين أخذن منّي ... كما أخذ السّرار من الهلال «٣»
وأنشد سيبويه هذا البيت بفتح النون ولكن أنشد في هذا ما لا يجوز غيره وهو قوله: [الوافر] ١٥٨-
وقد جاوزت رأس الأربعين «٤»
(١) انظر البحر المحيط ٤/ ٣٦٦.
(٢) انظر البحر المحيط ٤/ ٣٦٧، ومعاني الفراء ١/ ٣٩١.
(٣) الشاهد لجرير في ديوانه ٥٤٦، والدرر ١/ ١٣٥، وبلا نسبة في تهذيب اللغة ١/ ١٥٣، والمخصص ١٧/ ١٠٣، ولسان العرب (خضع) ، والمقتضب ٤/ ٢٠٠، وهمع الهوامع ١/ ٤٧، وفي الديوان:
«رأت مرّ السنين»
(٤) الشاهد لسحيم بن وثيل في إصلاح المنطق ١٥٦، وتخليص الشواهد ص ٧٤، وتذكرة النحاة ٤٨٠، وخزانة الأدب ٨/ ٦١، وحماسة البحتري ١٣، والدرر ١/ ١٤٠، وسرّ صناعة الإعراب ٢/ ٦٢٧، وشرح التصريح ١/ ٧٧، وشرح ابن عقيل ٤١، وشرح المفصل ٥/ ١١، ولسان العرب (نجذ) و (ربع) ، و (دري) ، والمقاصد النحوية ١/ ١٩١، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٧/ ٢٤٨، وأوضح المسالك ١/ ٦١، وجواهر الأدب ١٥٥، وشرح الأشموني ١/ ٣٨، والمقتضب ٣/ ٣٣٢، وهمع الهوامع ١/ ٤٩، وصدره:
«وماذا تبتغي الشعراء منّي»