٤ - قوله:{نُوَلِّهِ ما تَوَلّى} إخبار عن براءة الله منه، وأنه يكله إلى ما تولى من الأوثان والأديان الباطلة، واعتضد به، ولا يتولى الله نصره ومعونته (٢).
٥ - قوله:{مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى} تغليظ في الزجر عنه، وتقبيح لحاله وتبيين للوعيد فيه؛ إذ كان معاندا بعد ظهور الآيات والمعجزات الدالة على صدق الرسول صلّى الله عليه وسلّم (٣).