أنه نظر إلى القمر فقال:"إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا"، ثم قرأ:{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}(أ)(ق: من الآية٣٩) .
١١- وأيضا: ففي "صحيح مسلم"(١) عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه سئل: أي الكلام أفضل؟ قال:"ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده".
١٢- وفي "الصحيحين"(٢) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان؛ سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".
[اقتران التكبير بالتهليل في الأذان وإذا علا شرفا]
١٣- وأما "التكبير": فهو مقرون بالتهليل:
(١) في الأذان؛ فإن المؤذن يكبر ويهلل.
(٢) وفي تكبير الإشراف؛ كان إذا علا نشزا كبر ثلاثا، وقال:
(١) مسلم (٢٧٣١) (٨٤) من حديث أبي ذر رضي الله عنه. (٢) البخاري (٧٥٦٣-التوحيد) واللفظ له بتقديم "حبيبتان" وتأخير "ثقيلتان" ورواه في الدعوات (٦٤٠٦) وفي الأيمان والنذور (٦٦٨٢) بتقديم "خفيفتان" وتأخير "حبيبتان" وهي رواية مسلم (٢٦٩٤) (٣١) .