١٠٠- وقال مقاتل بن حيان:{وَيُزَكِّيكُمْ}(البقرة: من الآية١٥١) : "يطهركم من الذنوب"(١) ، هكذا قال في آية البقرة.
١٠١- وقال في آية الصف:"يطهرهم من الذنوب والكفر"(٢) .
١٠٢- وقال ابن جريج:"يطهرهم من الشرك ويخلصهم منه"(٣) .
١٠٣- وقال السدي:"يأخذ زكاة أموالهم"(٤) .
١٠٤- ففسروا الآية بما يعم زكاة الأعمال وغيرها من الأعمال، فقال: بالإخلاص والطاعة؛ وتزكيتهم من الذنوب والكفر أعظم مقصود الآية والمشركون نجس، والصدقة من تمام التطهر والزكاة، كما قال تعالى:{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا}(التوبة: من الآية١٠٣) .
تفسير قوله:{لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}
١٠٥- وكذلك قال ابن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله:{وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ * الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(فصلت: ٦، ٧) .