١٥٧٨ - وذكر ابن الأثير من طريق مروان بن مُعاوية، عن دهثم بن قُرَّان، عن عقيل بن دينارٍ، عن مولاهُ جارية بن ظفَر:(أن داراً كانت بين أخوين، فحظرا في وسطها حظاراً، ثم هلكا، وترك كلُّ واحدٍ منهما عقباً، فادعى عقبُ كل واحدٍ منهما أن الحظار له، فاختصما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأرسل حُذيفة، فقضى أن الحظار لمن وجد معاقِد القمط تليه، ثم رجع، فأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أصبتَ أوْ أحسنتَ)(١) .
(حديثٌ آخرُ)
١٥٧٩ - حدثنا بعضُ أصحابنا، عن أسد بن عمرو، عن دهثم بن قُرَّان، عن نمران بن جارية، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:(خُذْ للرأسِ ماءً جديداً)(٢) .
(١) أسد الغابة في ترجمة جارية بن ظفر. وأخرجه البخاري في الكبير وقال: إسناده ليس بمشهور. التاريخ الكبير: ٢/٢٣٧. (٢) أخرجه الطبراني في الكبير: ٢/٢٦٠. قال الهيثمي: فيه دهثم بن قران ضعفه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات مجمع الزوائد: ١/٢٣٤. نقول: ذكره ابن حبان في المجروحين أيضاً وقال: كان ممن يتفرد بالمناكير عن المشاهير، ويروي عن الثقات أشياء لا أصول لها. المجروحين: ١/٢٩٥.