مجعٌ سباتٌ يعاف الكلبِ طعمته … إذا رأى غفلة من جاره ولجا (٦)
(١) الحماسة بشرح التبريزي: «وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل». (٢) الحماسة: «فعلت كما الجار المجاور يفعل». (٣) انظر ما كتبت في حواشي الحيوان ٤: ٣٢٥ - ٣٢٦. (٤) البيت وتاليه برواية أخرى في الحيوان ٤: ٣٢٦. (٥) الأبيات في الحيوان ١: ٢٢٦ - ٢٢٧. الأيمة: مصدر آم يئيم، إذا مكث زمانا لا يتزوج. (٦) المجع، بالكسر: الأحمق، إذا جلس لم يكد يبرح من مكانه، والجاهل. والسبات، كذا وردت في الأصل بفتح السين. وفي هامش النسخة: «يقال رجل سبات - مع ضبط السين بالفتح - إذا كان ماضيا في الأمور. وسباه: أحمق». ورواية الجاحظ: «مجع خبيث». والطعمة، وضبطت في الأصل بكسر الطاء، وهي الحالة والسيرة في الأكل. في الحيوان: «وإن رأى غفلة».