(أبو الأسود (٥))، وهو ظالم - ويقال عثمان - بن عمرو بن سفيان بن
(١) قيل اسمه المغيرة، وقيل اسمه كنيته. وهو أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم، ابن عم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وأخوه من الرضاعة، أرضعتهما حليمة السعدية وكان ممن يؤذى الرسول ويهجوه ويؤذى المسلمين، وفي ذلك يقول حسان بن ثابت: هجوت محمدا فأجبت عنه … وعند اللّه في ذاك الجزاء وأسلم أبو سفيان في الفتح. الإصابة ص ٥٣٥ من باب الكنى. (٢) ا: «أبو ذهل»، والتصحيح للشنقيطى. انظر الشعراء ٥٩٦ والاشتقاق ٨١ والمؤتلف ١١٧ والأغانى ٦: ١٤٩ - ١٦٥. (٣) في النسختين: «حمير». وانظر ما سبق في ص ٢٤٥. (٤) سبق في كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء في المجلد الأول ص ٨٣ أن ابن شعوب هو عمرو بن سمى بن كعب بن عبد شمس بن مالك. (٥) انظر مراجع ترجمته بإسهاب في حواشي الجزء الأول من إنباه الرواة للقفطى ص ١٣.