٤٦١٦ - (٥) وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَال: كُنا في جَنَازَةٍ في بَقِيع الْغَرْقَدِ، فَأَتَانَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ (٥)، فَنَكسَ (٦) فَجَعَلَ (٧) يَنْكُتُ (٨) بِمِخْصَرَتِهِ (٩)، ثُمَّ قَال:(مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلا وَقَدْ كَتَبَ الله مَكَانَهَا مِنَ الْجَنةِ وَالنارِ، وَإِلا (١٠) وَقَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً).
(١) كتب في حاشية (أ) عن نسخة أخرى: "خُلِّقُها". (٢) في (ك): "يأذن". (٣) في "ك): "يقدم". (٤) مسلم (٤/ ٢٠٣٨ رقم ٣٦٤٦)، البخاري (١/ ٤١٨ رقم ٣١٨)، وانظر (٣٣٣٣، ٦٥٩٥). (٥) المخصرة: ما أخذه الإنسان بيده واختصره من عصا لطيفة وعكاز لطيف وغيرهما. (٦) "فنكس" أي: خفض رأسه وطأطأ إلى الأرض على هيئة المهموم. (٧) في (أ): "وجعل". (٨) "ينكت" أي: يخط بها خطًّا يسيرًا مرة بعد مرة. (٩) في (أ): "لمخصرته". (١٠) في (أ): "إلا".