(١) قال ابن الصلاح في "شرح مشكل الوسيط/ بهامش الوسيط" (٢/ ٢٩٧): "ذكر صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعُسفان، وهذه الصلاة رواها أبو عياش الزرقي أحد الصحابة"، أخرج حديثه أبو داود والنسائي وغيرهما، وله مرتبة الحسن من الحديث، وروى جابر بن عبد اللَّه نحو ذلك. أخرجه مسلم في صحيحه، وفي حديث: "صلاة هي أحب إليهم من الأولاد"، وفي رواية: "أحب إليهم من أبنائهم"، لا كما ذكره في الكتاب من قوله: "أعز عليهم من أزواجهم"، واللَّه أعلم. انظر حديث أبي عياش الزرقي عند أبي داود: (٢/ ١١، ١٢) كتاب الصلاة باب صلاة الخوف (١٢٣٦). وعُسفَان: بضم العين وإسكان السين، قرية بين مكة والمدينة، تبعد حوالي ثمانية وأربعين ميلًا عن مكة على ما رجح النووي. راجع: تهذيب الأسماء واللغات (٣/ ٢٣٧) ومراصد الاطلاع (٢/ ٩٤٠). (٢) في (ل): "الحارث"! (٣) في (ل): "وقر". (٤) في (ل): "نوى". (٥) رواه مسلم في "صحيحه" (٣٠٧/ ٨٤٠) في باب صلاة الخوف عن عطاءٍ، عن =