فسُمِّيَتِ الأوْقاتُ نُجُومًا. والأصْلُ في الكِتابةِ الكِتابُ والسُّنَّةُ والإِجْماعُ. أمَّا الكِتابُ، فقولُ اللهِ تعالى {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَبَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيمَنُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيرًا}(٤). وأمَّا السُّنَّةُ، فروَى سعيدٌ، عن سُفيانَ، عن الزُّهْرِيِّ، عن نَبْهانَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عن أُمِّ سَلمَةَ، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِذا كان لإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبٌ، [وكان عِنْدَه](٥) ما يُؤَدِّي، فَلْتَحْتَجِبْ مِنْهُ».
(١) في م: «نجومه بعضها». (٢) الرجز غير مَعْزُوٍّ في: جمهرة اللغة ١/ ٦٢، تهذيب اللغة ٦/ ١٢٦، المخصص ٩/ ١٦، اللسان والتاج (ح ق ق). (٣) في الأصل: «الجذع». الحق من أولاد الإبل: الَّذي بلغ أن يركب ويحمل عليه ويَضْرِب الناقة. والبعير يجذع لاستكماله أربعة أعوام ودخوله في السنة الخامسة، وهو قبل ذلك حق. (٤) سورة النور ٣٣. (٥) في الأصل: «فملك».