وقال ابن زيد: هو الذي يصدق المُؤْمنين إذا وحَّدوه (١).
وقال الحسين بن الفضل: هو الداعي للإيمان والآمر به والموجب لهم اسمه (٢).
وقال القرظي: هو المجير كما قال تعالى {وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ} (٣).
وقال مجاهد: المؤمن الذي وحَّد نفسه بقوله: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} الآية (٤).
وقال أَحْمد بن يحيى: المؤمن المصدق لعباده (٥).
وقيل: هو الذي أمِن أولياؤه من أعدائه (٦).
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: إذا كان يوم القيامة أخرج أهل التوحيد من النَّار فأول من يخرج من وافق اسمه اسم نبي، حتَّى إذا لم يبق فيها
= القرآن" للقرطبي ١٨/ ٣١.وكتب في هامش الأصل: والمؤمن من صفة الله، والعائذات الطير التي لاذت بالبيت لتأمن أن تصطاد. الغيل والسند: أجمتان كانتا بين مكة والمدينة يريد أنَّ ركبان مكة لا تأخذ هذا الطير ولا تصيدها بل تمسحها ولا تضرها. زوزني.(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٥٤، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥١٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٢٦.(٢) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥١٣، نسبه لابن بحر.(٣) المؤمنون: ٨٨.(٤) آل عمران: ١٨، وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٦٦، نسبه للزجاج.(٥) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٤٠٥.(٦) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٤٠٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute