فهذه (٣) النعمةُ مشتركةٌ بين البر والفاجر والمؤمن والكافر، وإذا قيل: لله (٤) على الكافر نعمة بهذا الاعتبار فهو حق. فلا يصح إطلاق السلب والإيجاب إلا (٥) على وجه واحد، وهو أن (٦) النعم المقيدة لمَّا كانت استدراجًا للكافر ومآلها إلى العذاب والشقاء فكأنها لم تكن
(١) في (ع، مط): "أن هذه النعمة، هي النعمة ... "، والمثبت أولى. (٢) في (ع، مط): "وتبسط"، والمثبت أولى. (٣) في (ت): "وأمثال هذه النعمة". بدل "وأمثال هذا. فهذه". (٤) وقع في (ب): "ليس لله" وهو خطأ. (٥) كذا في جميع النسخ، والمعنى مستقيم. (٦) ليس في (ت).