لك (١): ابذر. فألقى يمينًا وشمالًا وبين يديه وخلفه، فخرج أمثال الجبال على ما كان تمنى وزاد، فقال له الرب (٢) من فوق عرشه: كل يا ابن آدم، فإن ابن آدم لا يشبع» (٣).
قول قتادة رحمه الله تعالى:
قال الدارمي: أخبرنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو هلال حدثنا قتادة قال: قالت بنو إسرائيل: «يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض، فكيف لنا أن نعرف رضاك وغضبك؟ قال: «إذا رضيت عنكم (٤) استعملت عليكم خياركم، وإذا غضبت استعملت عليكم شراركم» (٥).
(١) من (مط) فقط. (٢) في (ب): «أيوب)، وهو خطأ. (٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٣٤) مطولًا، وابن قدامة في إثبات صفة العلو رقم (٦٩). وفيه: إبراهيم بن الحاسم العدني: ضعيف جدًّا. ولهذا قال الذهبي: «إسناده ليس بذاك». العلو (١/ ٨٩٥). (٤) في (أ، ت): «عليكم». (٥) أخرجه الدارمي في الرد على الجهمية (ص/٤٩)، رقم (٨٧). قال الذهبي: «هذا ثابت عن قتادة».