قال: كانت زينب تفخر على أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وتقول:«زوجكنَّ أهاليكنَّ، وزوجني الله من فوق سبع سماوات»(١).
وروى العسَّال بإسناد عنها أنها (٢) كانت تقول: زوجنيك الرحمن من (٣) فوق عرشه، كان جبريل السفير بذلك، وأنا ابنة عمتك» (٤).
قول أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه (٥):
قال: لمَّا لعن الله إبليس وأخرجه من سماواته وأخزاه قال: «رب أخزيتني ولعنتني وطردتني من سماواتك وجوارك، وعزتك [ظ/ق ٢٨ أ] لأغوين خلقك ما دامت الأرواح في أجسادها (٦)، فأجابه الرب تبارك وتعالى فقال (٧): «وعزتي (٨) وجلالي وارتفاعي على عرشي لو أن
(١) أخرجه البخاري في صحيحه في (١٠٠) التوحيد، (٢٢) باب: «وكان عرشه على الماء» رقم (٦٩٨٤)، ولم يخرجه مسلم في صحيحه، وقد تقدم في (ص/٦٩) هذا الحديث وقد عزاه المؤلف للبخاري. (٢) في (أ، ب، ت، ع): «وفي لفظٍ لغيرهما كانت تقول: .... رواه العسال». (٣) من (أ، ب، ت، ع). (٤) أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٢٧) (٦٧٧٧) وابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص/٩٧)، رقم (١٧). من طريق: داود بن أبي هند عن الشعبي فذكره. وهذا مرسل. (٥) وقع في (ظ) قول أبي أمامة قبل قول عائشة رضي الله عنهما. (٦) في (أ، ت، ظ، ع): «أجسادهم». (٧) ليس في (ب). (٨) في (أ، ت): «بعزتي».