ثم قال:{قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ}(٢)، فسمَّى نفسه شيئًا.
ثم قال: باب قول الله تعالى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}(٣)، ثم ذكر بعض أحاديث الفوقية، ثم قررها بترجمة أُخرى، فقال: باب: قول الله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}(٤)، وقوله:{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ}(٥)، ثم ساق في ذلك أحاديث في إثبات صفة الفوقية.
ثم قال: باب قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (٦)، ثم ذكر الأحاديث الدالة على إثبات الرؤية في الآخرة.
(١) (٦/ ٢٦٩٨) باب رقم (٢٠)، وساق فيه حديثًا واحدًا «للمغيرة بن شعبة» رقم (٦٩٨٠). (٢) (٦/ ٢٦٩٨) باب رقم (٢١)، وساق فيه حديثًا واحدًا لسهل بن سعد رقم (٦٩٨١). (٣) (٦/ ٢٦٩٨ ـ ٢٧٠١) باب رقم (٢٢)، وساق فيه عشرة أحاديث من رقم (٦٩٨٢) إلى (٦٩٩١)، وواحدًا معلقًا. (٤) كذا في جميع النسخ، وفي البخاري تأتي هذه الآية بعد التي تليها. (٥) (٦/ ٢٧٠١ ـ ٢٧٠٣) باب رقم (٢٣)، وساق فيه خمسة أحاديث من رقم (٦٩٩٢) إلى (٦٩٩٦). (٦) (٦/ ٢٧٠٣ ـ ٢٧١١) باب رقم (٢٤)، وساق فيه ثلاثة عشر حديثًا من رقم (٦٩٩٧) إلى (٧٠٠٩).