منها القذى (١)، وقرّدت البعير: إذا نزعت منه القراد، ومرّضت المريض، أي: عالجته، وأزلت (٢) مرضه.
الخامس: أن يكون بمعنى فعلت (٣)، نحو: عاضه الله، وعوّضه، وماز الشيئ وميّزه.
السادس: أن يكون بمعنى أفعل (٤)، نحو: أخبرته وخبّرته، وأسميته وسمّيته.
السابع: أن يكون بمعنى وصف بالشّيء (٥)، نحو: شجّعع، وكرّم وشبّع أي قيل ذلك فيه، ونسب إليه، ورمي به وأما افعوّل فهو من التّقحّم على الشّيء والدخول فيه، نحو: اعلوّط المهر، إذا ركبه عريا وأصله من علط، والواوان
زائدتان (٦).
وأمّا أفعل نحو: أكرم، فله معان:
الأوّل: وهو الأكثر: أن يكون للتعدية (٧)، نحو ذهب وأذهبته، وجلس وأجلسته.
(١) القذي: ما يسقط في العين. (٢) ب: وأريت، وهذا تصحيف. (٣) فى النسختين: فعّلت، بالتشديد، وهذا غير صحيح. انظر: المفصل ٢٨١، شرح الشافية ١/ ٩٤. (٤) الكاتب ٢/ ٢٣٦، أدب الكاتب ٤٦٠. (٥) الكتاب ٢/ ٢٣٧. (٦) ك: زائدان، وفي معنى اعلوط انظر: التكملة ٢١٨. (٧) المفصل ٢٨٠، التكملة ٢١٦.