إلا سَبَبٌ، وبهذا جُمِعَ بين هذا الحديث، وقولِه سبحانه: ﴿وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون (٤٣)﴾ [الأعراف]، فقيل: الباءُ في الحديث باءُ العِوَض، وفي الآية باءُ السَّبَب (١).
(١) ينظر: «حادي الأرواح» لابن القيم (ص ١٧٦ - ١٧٨)، و «فتح الباري» لابن حجر (١١/ ٢٩٥ - ٢٩٧)، و «المحجَّة في سير الدُّلْجَة» لابن رجب. (٢) أخرجه مسلمٌ رقم (١٣٨) من حديث أبي ذَرٍّ ﵁، بنحوه. فائدة: وقع لأبي زرعة الرازي عند موته قصةٌ مع هذا الحديث، انظر خَبَرَه -غير مأمور- عند: الحاكم في «معرفة علوم الحديث» (ص ٧٦)، والخليلي في «الإرشاد» (٢/ ٦٧٧ - ٦٧٨).