للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

نظائر ما في العالم الكبير من الجواهر والأعراض يعلم بها الصانع، ولذلك (أ) رود عن عليّ، رضي الله عنه: (١).

أتحسب أنك جرم صغير ... وفيك انطوى العالم (ب) الأكبر

وقال الله تعالى: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} (٢).

وأما جمعه مع القول بشموله في حال التعريف فلدلالته (جـ) على أنّ القصد إلى الإفراد دون الحقيقة.

وقوله: "لَا شَرِيكَ له": تأكيد لقوله: و (د) "لله رَبِّ العَالَمِينَ" المفهوم منه معنى الاختصاص.

وقوله: "وأنَا أولُ المسلمين" أي من هذه الأمة، وفي رواية لمسلم: "وأنا من المسلمين" (٣).

وقوله "اللَّهُمَّ أنت المَلِكُ" أي القادر على كلِّ شيء المالك لجميع المخلوقات.

وقوله "ظَلَمْتُ نَفْسِي": اعتراف بالتقصير، قدَّمه على سؤال المغفرة أدبًا.

وقوله: "اهدني": أي: أرشدني ووفقني للتخلق بها.

وقوله: "سيئها": أي: قبيحها (هـ).


(أ) في جـ: وذلك.
(ب) في جـ: العلم.
(جـ) في جـ: فلدلالة.
(د) الواو ساقطة من هـ، جـ.
(هـ) في هـ: قبيحا.