اختلف العلماء في أصل تسمية هذه العبادة بالصلاة، فقيل:[إنها منقولة من](أ) الدعاء لاشتمالها عليه، وهذا قول جماهير أهل العربية والفقهاء وغيرهم، وقيل: لأنها ثانية (ب) لشهادة التوحيد كالمصلي من السابق في (جـ) خيل الحلبة، وقيل: من الصلوين، وهما عرقان من الردف، وقيل: هما عظمان ينحنيان في الركوع والسجود، قالوا: ولهذا كتبت الصلاة بالواو في المصحف، وقيل غير ذلك (١).
والمواقيت جمع ميقات وهو مفعال من الوقت وهو القَدْر المحدود للفعل من الزمان والمكان (٢).
١٢٤ - عن عبد الله بن (عمرو)(د) - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وقت الظهر: إذا زالت الشمس، وكان ظلُّ الرجُلِ كَطُوله، ما لم يحضر العصر، ووقت العصر: ما لم تصفرّ الشمس، ووقت صلاة المغرب: ما لم يغبِ الشَّفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط،
(أ) بهامش الأصل. (ب) في ب: تالية لشهادة التوحيد، وفي هـ: ثانية الشهادة بالتوحيد. (جـ) في ب: من، وساقطة من هـ. (د) الأصل وجـ عمر.