١٢١٩ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحب أن يبسط [له](أ) في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه". أخرجه البخاري (١).
قوله:"من أحب". لفظ البخاري:"من سره أن يبسط له في رزقه".
أي يوسع له (ب).
وقوله:"وأن ينسأ له (جـ) ". بضم الياء وسكون النون بعدها مهملة ثم همزة، أي يؤخر.
وقوله:"في أثره". أي أجله، وسمى الأجل أثرًا لأنه ينقطع الأثر في الأرض بانقطاع العمر. قال زهير (٢):
والمرء ما عاش ممدود له أمل ... لا ينقضي العمر حتى ينتهي الأثر
قال ابن التين (٣): ظاهر الحديث يعارض قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا
(أ) في ب، جـ: عليه. والمثبت من بلوغ المرام ومصدر التخريج. (ب) زاد في جـ: في رزقه. (جـ) ساقطة من: جـ.