وخمسين، وقيل: تسع وسبعين ولم يهاجر، ولم يزل مقيما بمكة حتى مات. روى عنه: ابنه عبد الملك وعبد الله بن (محيريز)(أ) وابن أبي مليكة (١).
الحديث أخرجه الدارقطني وفي إسناده إبراهيم بن زكريا العجلي (٢)، وهو متهم (ب)، وقال البيهقي (جـ) في الترغيب والترهيب: ذِكْر أوسط الوقت لا أعرفه إلا من هذه الرواية (٣). قال: ويروى عن أبي بكر الصديق أنه لما سمع هذا الحديث قال: "رضوان الله (د) أحب إلينا (هـ) من عفوه".
وحديث ابن عمر أخرجه الترمذي والدارقطني من حديث يعقوب بن الوليد
(أ) في النسخ: محيرز، وفي التقريب: محيريز، وهو المشهور ١٨٨. (ب) في الأصل وج: فيهم. (جـ) في التلخيص التيمي ١/ ١٩١. (د) زاد في هـ: علينا. (هـ) في هـ: علينا.