وسيأتي (١). وأخرج ابن حبان (٢) في "صحيحه": "وإياكم والكذب فإنه مع (أ) الفجور وهما في النار". والطبراني (٣): (ب "وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار". وأحمد (٤) من حديث ابن لهيعة: ما عمل النار؟ قال "الكذب ب) بم إذا كذَب العبدُ فجر، وإذا فجر كفَر وإذا كفر دخل النارَ". و (جـ) البخاري (٥): "رأيت الليلة رجلين أتياني قالا لي: الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يكذب الكذبة تُحْمَل عنه حتى تبلُغَ الآفاق، فيصنع به إلى يوم القيامة". والشيخان (٦): "علامةُ المنافق ثلاثٌ؛ إذا حدث كذب". الحديث، وزاد مسلم:"وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم". وأخرجه أبو يعلى (٧) بزيادة: "وإن صام وصلى وحج واعتمر و (د) قال: إني مسلم". وأحمد والطبراني (٨): "لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح والمراء وإن كان صادقًا". وأبو يعلى (٩) بسند رواته رواة الصحيح: "لا
(أ) في جـ: من. (ب - ب) ساقط من: ب. (جـ) زاد بعده في جـ: في. (د) ساقط من: جـ.