وقوله:"والأهواء". جمع هوى، والهوى ما تشتهيه النفس من غير نظر إلى مقصد يحمل (أ) عليه شرعًا.
و:"الأدواء". جمع داء، وهي الأسقام المنفرة التي كان النبي (ب) - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ منها؛ كالجذام والبَرَص، أو المُهلِكة، كذات الجنْبِ (١)، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ من سيئ الأسقام (٢).
١٢٦١ - وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله: - صلى الله عليه وسلم - "لا تمار أخاك، ولا تمازحه، ولا تعده (جـ) موعدًا فتخلفه". أخرجه الترمذي بسند فيه ضعف (٣).
قوله:"لا تمار". من: مَرِي، أي جحده، والمراد هنا الجدال، أي لا تجادل أخاك. وقيل: المراء طعنك في كلام لإظهار خلل فيه لغير غرض سوى تحقير قائله، وإظهار مزيتك عليه. والجدال هو ما يتعلق بإظهار المذاهب وتقريرها، والخصومة لجاج في الكلام ليُستوفى به مال أو غيره، ويكون تارة
(أ) في جـ: يحمد. (ب) ساقطة من: ب. (جـ) في جـ: تعدن.