بالجيم- بن قدامة، ويحتمل أن يفسر المبهم بغيره، فقد جاء في رواية للطبراني (١) من حديث سفيان بن عبد الله الثقفي: قلت: يا رسول الله، قل لي قولًا أنتفع به وأقلل. قال:"لا تغضب ولك الجنة". وفي حديث ابن عمر عند أبي يعلى (٢): قلت: يا رسول الله، قل لي قولًا لعلي أعقله. وجاء في حديث أبي الدرداء (٣): دلني على عمل يدخل الجنة.
وفي حديث ابن [عمرو](أ) عند أحمد (٤): ما يباعدني من غضب الله. زاد أبو كريب عن أبي بكر بن عياش عند الترمذي (٥): ولا تكثر علي؛ لعلي أعيه.
وقوله: فردد مرارًا. بيَّن عثمان بن أبي شيبة (٦) في روايته عددها قال: "لا تغضب". ثلاثًا.
وقوله:"لا تغضب". قال الخطابي (٧): [اجْتَنِب](ب) أسباب الغضب ولا تتعرض لما يجلبه، وأمَّا نفس الغضب فلا يتأتى النهي عنه؛ لأنه أمر
(أ- أ) في ب: جـ: عمر. والمثبت من الفتح ١٠/ ٥٢٠. (ب) في ب، جـ: النهي عن اجتناب. والمثبت من الفتح.