وقوله: فيدنو منهن. زاد (أ) ابن [أبي](ب) الزناد، عن هشام بن عروة (١): بغير وقاع. وهذا يدفع ما ذهب إليه ابن العربي بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان له ساعة من النهار لا يجب عليه القَسْم فيها وهي بعد العصر. قال المصنف (٢) رحمه الله: ولم أجد لذلك دليلا. ثم قال المصنف (٣) في باب دخول الرجل على نسائه، وذكر هذا الحديث من دولت الزيادة: وجدت له دليلا ولكنه يحمل المطلق على المقيد، فلا يتم الدليل له.
٨٧٩ - وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسأل في مرضِه الذي مات فيه:"أين أنا غدًا؟ ". يُريدُ يومَ عائشة، فأذِن له أزواجُه يكونُ حيثُ شاء، فكان في بيت عائشة. متفق عليه (٤).
قوله: كان يسأل. ذكره البخاري (٥) في آخر (جـ) كتاب المغازي بزيادة: وكان أول ما بدئ به في مرضه في بيت ميمونة.
(أ) زاد في الأصل: البخاري في باب لم تحرم ما أحل الله لك من رواية، وبعده في جـ: رواه البخاري في باب لم تحرم ما أحل الله لك من رواية. والمثبت من الفتح ٩/ ٣١٧. (ب) ساقطة من: الأصل. (جـ) ساقطة من: جـ.