منه الولد أهرقته على صخرة لأخرج الله منها ولدًا". وله شاهدان في "الكبير" للطبراني (١) عن ابن عباس، وفي "الأوسط" له عن ابن مسعود (٢).
٨٤٦ - وعن جابر رضي الله عنه قال: كنا نعزل على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقرآن ينزل، لو كان [شيئًا](أ) يُنهى عنه لنهانا عنه القرآن. متفق عليه (٣). ولمسلم (٤): فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم ينهنا عنه.
قوله: كنا نعزل. بنون جمع المتكلم والبناء للفاعل، ووقع في رواية الكشميهني (٥): كان يُعزل. بضم أوله وفتح الزاي على البناء للمفعول.
وقوله: على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. جاء في رواية ابن عيينة حدثنا بذكرها، وفي أخرى (ب) له ب (عن) بحذفها.
وقوله: لو كان شيئًا. إلخ. هذه الزيادة لم يذكرها البخاري، ورواها مسلم (٦)، عن إسحاق بن راهويه، عن سفيان. فساقه بلفظ: كنا نعزل
(أ) في الأصل: شيء. (ب) زاد في الأصل: لم يعن وفي أخرى. ولعله مضروب عليها.