فائدة: ورد في تعيين ما يستاك به حديث وفد عبد القيس: فأمر لنا بأراك وقال: استاكوا بهذا (١)، وذكر البخاري في تاريخه (٢) نحوا من هذا في قصتهم وفي مسند أبي يعلى من حديث ابن مسعود قال: "كنت أجتني لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - سواكا بن أراك"(٣)، وروى أبو نعيم في معرفة الصحابة من ترجمة أبي زيد الغافقي (أ) رفعه "الأسوكة ثلاثة: أراك، فإن لم يكن (ب) أراك فعنم أو بطم"(٤)، قال راويه: العنم: الزيتون (٥)، وروى الطبراني من حديث معاذ رفعه:"نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة يطيب الفم ويذهب الحفر، وهو سواكي وسواك الأنبياء قبلي"(٦)، وسواك عبد الرحمن بن أبي بكر الذي شق للنبي - صلى الله عليه وسلم - في مرضه، وقع في البخاري "أنه كان جريدة رطبة"(٧)، ووقع في المستدرك "أنه أراك رطب"(٨)، ونهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن السواك بعود الريحان، وقال:"إنه يحرك عرق الجذام"، ذكره ابن أبي شامة في مسنده، وهو مرسل ضعيف (٩)، وورد في الاستياك بالإِصبع من حديث أنس: يجزئ من السواك الأصابع.