الحديث رُوي بألفاظ مختلفة، فرواه بهذا اللفظ إلا قولَه:"أو يتتاركان". فإنه بلفظ:"أو [يترادان](أ) ". أحمد وأبو داود والنسائي (١)، وزاد فيه ابن ماجه:"والمبيع قائم بعينه". وكذلك لأحمد (٢) في رواية: "والسلعة كما هي".
وللدارقطني (٣) عن أبي وائل عن عبد الله، قال:"إذا اختلَف البيعان والمبيع مستهلَك، فالقول قول البائع". ورفع الحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وأبو وائل هذا هو عبد الله بن بَحِير (٤) الصنعاني، بالباء الموحدة والحاء المهملة وبعدها ياء وراء، القاصُّ، شيخ لعبد الرزاق، وثقه ابن معين (٥)، وقال ابن حبان (٦): يروي العجائب التي كأنها معمولة، لا يحتج به، وما هو بعبد الله بن بَحِير بن رَيْسان (٧). ولكنه مع هذا الاختلاف لا يقبل ما تفرد به بقوله:"والمبيع مستهلَك". وهي معارضة لقوله:"أو [يترادان](ب) ".
(أ) في ب: يتردان. (ب) في النسخ: يتردان. والمثبت مما تقدم.