حنظلة بن زيد مناة بن تميم.
روى عن: يزيد بن هارون، والنَّضْر بن شُمَيْل، وخلائق.
وعنه: م، د، ت، وأبو زرعة، وخلق.
قال أبو حاتم: "هو إِمامُ أهل زَمَانِهِ" (١).
وُلِدَ سنة إحدى وثمانين ومائة، ومات سنة خمس وخمسين ومائتين، صَنَّفَ "المسند"، و"التفسير"، و"الجامع" ولمَّا بلغ البخاريَّ نعيُه بكى، وأنشأ:
إِنْ تبقَ تُفْجَعْ بالأَحِبَّةِ كُلِّهِمْ ... وَفَنَاءُ نَفْسِكَ لَا أبَا لَكَ أفجعُ
قال إسحاق بن أحمد: "ومَا سَمِعْنَاهُ يُنْشِدُ شِعرًا إلَّا مَا يَجِيءُ في الحديث" (٢).
قال الترمذي: "سمعتُ محمد بن إسماعيل يُحَدِّثُ بحديثِ "مَنْ شَيعَّ جنازة" عن عبد الله بن عبد الرحمن" (٣).
وفي "كامل ابن عدي" عن النسائي، عن الدارمي (٥٤).
الثاني: "البر" ضد الفجور، و"المبرة" مثله، تقول: بررت والدي -بالكسر- أبره برًّا؛ فأنا برٌّ به وبارٌّ، وجمع البَرِّ: الأَبرارُ، وجمع البار: البررة، ومعنى "سألته عن البر والإثم": عما يبر فاعله ويلحق بالأبرار وهم المطيعون، وعما يأثم فاعله فيلحق بضدهم، فأجابه الشارع بجواب جملي؛ فأغناه عن التفصيل فقال له: "البر: حسن الخلق" أي: أَنَّهُ أعظَمُ خِصال البر كـ "الحَجُّ عَرَفَةُ".
(١) "تاريخ بغداد" (١٠/ ٣٢)، و"تهذيب الكمال" (١٥/ ٢١٥)، و"السير" (١٢/ ٢٢٧).(٢) "تهذيب الكمال" (١٥/ ٢١٧)، و"السير" (١٢/ ٢٢٩)، ومقدمة "فتح الباري" (٥٠٦).(٣) انظر: "شرح علل الترمذي" لابن رجب (٢/ ٥٦٠).(٤) "الكامل" لابن عدي (٣/ ٣١٧).وترجمة الدارمي في: "تهذيب الكمال" (١٥/ ٢١٠)، و"السير" (١٢/ ٢٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute