عمرو بن العلاء أنه قال " الأيدي " جمع " اليد " التي هي العضو، و " الأيادي " الصنائع والنعم والمعروف.
وقد كان أبو الخطاب الأخفش ذكر أن أبا عمرو نسي- وكان علم ذلك عنده- ويذهب أن (الأيادي) تقال في الأعضاء و (يد)، و (أيد) و (أياد) في المعروف فأما في الأعضاء فقال عدى بن زيد:
ساءها ما تأمّلت في أيادي ... نا وإشناقها إلى الأعناق (١)
(١) البيت من الخفيف وهو في اللسان (يدي)، والخزانة: ٧/ ٤٨١، والشاهد في (أيادينا) حيث وردت في البيت مرادا بها الأعضاء. (٢) البيتان من مشطور الرجز وهما في اللسان (يدي) وقد نسبا فيه إلى: جندل بن المثنى الطهوي، انظر الخزانة: ٧/ ٤٧٩. (٣) سورة ص، الآية: ٤٥. (٤) هو وهب بن زمعة بن أسيد الجمحي: كان شاعرا عفيفا وقال الشعر في آخر خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومدح معاوية وعبد الله بن الزبير، انظر مهذب الأغاني: ٦/ ١٥٤. (٥) البيت من البسيط مذكور في تجريد الأغاني: ٢/ ٨٥، والشاهد فيه قوله (أيديك) حيث أراد بها (النعم). (٦) البيت من البسيط والشاهد في (الأيادي) حيث استعمله الشاعر مرادا به (النعم).