(بفعل المكلف) : أي : البالغ العاقل، غير/ [ظ ٤] الغافل، والملجإ، و [المكره](١)، كما سيأتي.
والمراد بالفعل : ما هو أعم، فيدخل : الاعتقاد، كأصول الدين (٢).
والقول كتحريم الغيبة. والفعل القلبي كوجوب النية. وشملت المكلف الواحد والأكثر. والمتعلق بما ذكر أوجه التعلق كلها : أما الاقتضاء الجازم منها : فظاهر. وأما الاقتضاء غير الجازم، والتخييري : فبالتبع لتناول حيثية التكليف لهما، إذ لا وجود لهما بدونه، بدليل انتفائهما قبل البعثة كانتفائه (٣).
وأما فعل غير المكلف كالصبي، والمجنون، فلا يتعلق به خطاب تكليفي.
(١) في الأصل : (المكروه)، وهو سهو تصويبه في باقي النسخ. (٢) (الطرة) : من حيث إنه واجب. (٣) (الطرة) : أي التكليف بالاقتضاء الجازم. (٤) في (ب) و (د) : بصفاته. (٥) الأنعام : الآية (١٠٢). (٦) الأعراف : الآية (١١). (٧) الكهف : الآية (٤٨).