(١) انظر حديث أبي سعيد الآتي بعد ثمانية أحاديث. (٢) معناه أنها في البياض درمكة، وفي الطيب مسك. والدرمك: هو الدقيق الحواري الخالص البياض. (٣) أي الدخان، وهي لغة فيه. والمعنى أنه ﷺ أضمر لابن صياد آية الدخان. (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين). فلم يهتد ابن صياد من الآية إلا لهذا اللفظ الناقص على عادة الكهان إذا ألقى الشيطان إليه بقدر ما يخطف قبل أن يدركه الشهاب. (٤) أي يخدع ابن صياد ويستغفله ليسمع شيئاً من كلامه. ويعلم هو وأصحابه حاله في أنه كاهن أم ساحر ونحوهما. (٥) هي كساء له مخمل. (٦) أي صوت خفي لا يكاد يفهم، أو لا يفهم. (٧) أي لو لم تخبره أمه بمجيئنا لبين لنا من حاله ما نعرف به حقيقة أمره.