قال تعالى:{مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ}: قال الكلبي: هي أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلًا.
وقال القشيري: باثني عشر ميلًا.
* الرابع عشر: أنها وسط الأرض جزم به صاحب "المصابيح".
* الخامس عشر: يُكره استقبال بيت المقدس بالبول والغائط، في ظاهر ما نقله حنبل عن الإمام أحمد.
وقال النَّووي في "الروضة": يُكره استقباله واستدباره بهما.
* السادس عشر: رُوي أنَّه من دُفن ببيت المقدس؛ وُقِىَ فتنة القبر وسؤال الملكين.
* السابع عشر: من مات في بيت المقدس؛ فكأنما مات في السَّماء - كما رواه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال:"مَن مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء"(١).
* الثامن عشر: روى الخطيب في كتابه: "الموضِّح أوهام الجمع والتفريق" من حديث جابر يرفعه: "أول من يدخل الجنة الأنبياء ثمَّ مؤذِّنو البيت ثمَّ مؤذِّنو بيت المقدس ثمَّ مؤذنو مسجدي ثمَّ سائر المؤذنين، قال: ومؤذن البيت بلال"(٨٠/ ب) قال الخطيب: غريب (٢).
* التاسع عشر: ليحذر من اليمين الفاجرة فيه وكذا في المسجدين، فإن عقوبتها عاجلة.