١ خلاد بن خلاد، ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/١٨٧، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وأورد له هذا الحديث من طريق أيوب بن سليمان، بهذا الإسناد، وذكره المؤلف في "الثقات" ٤/٢٠٨. وباقي رجاله ثقات. وأخرجه النسائي ١/٢٥٣-٢٥٤ في المواقيت: باب تعجيل العصر، عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي علقمة المدني، عن محمد بن عمرون عن أبي سلمة، عن أنس. وإسناده حسن. وأخرجه أحمد ٣/٢١٤ عن عبد الملك بن عمرو، عن خارجة بن عبد الله –من ولد زيد بن ثابت- عن أبيه، قال: انصرفنا من الظهر مع خارجة بن زيد، فدخلنا على أنس بن مالك، فقال: يا جارية، انظري هل حانت؟ قال: قالت: نعم، فقلنا له: انما انصرفنا من الظهر الآن مع الإمام. قال: فقام فصلى العصر، ثم قالك هكذا كنا نصلي مع رسولا لله صلى الله عليه وسلم. وانظر الرواية الآتية برقم [١٥١٧] .