وأخوه حويصة (١) - وهو أكبر منه- وعبد الرحمن بن سهل (٢) أخو المقتول. إلى جنب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فذهب محيصة ليتكلم- وهو الذي كان بخيبر-[فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، الكبر الكبر، (٣).- يريد السن- فتكلم حويصة. ثم تكلم محيصة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، أما أن يدوا صاحبكم. وإما أن يؤذنوا بحرب]،. فكتب إليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك. فكتبوا (٤): أنا والله ما قتلناه. [فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمحيصة وحويصة وعبد الرحمن:، تحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟،. قالوا:
لا. قال:، فتحلف لكم يهود]،. قالوا: ليسوا بمسلمين. فوداه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من عنده. فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار.
قال سهل: لقد ركضتني منها ناقة حمراء.
(١) حويصة بن مسعود له ترجمة في الإصابة: ٢/ ١٤٣. (٢) عبد الرحمن بن سهل بن زيد بن كعب الأنصاري له ترجمة في الإصابة: ٤/ ٣١٤. (٣) الكبر- بضم الكاف وإسكان الباء- أي ليبدأ الأكبر سنا بالكلام. وفي رواية كبر الكبر: أي قدم الأكبر (النهاية: ٤/ ١٤١). (٤)، فكتبوا،. ساقطة من الأصل.