٤٤٣ - قال: أخبرنا علي بن محمد. عن أبي الأسود العبدي. عن الأسود ابن قيس العبدي. [قال: قيل لمحمد بن بشير الحضرمي (١): قد أسر ابنك بثغر الري! قال: عند الله أحتسبه ونفسي. ما كنت أحب أن يؤسر. ولا أن أبقى بعده. فسمع قوله الحسين فقال له: رحمك الله أنت في حل من بيعتي فاعمل في فكاك ابنك. قال: أكلتني السباع حيا إن فارقتك قال:
فأعط ابنك هذه الأثواب والبرود (٢) يستعين بها في فكاك (٣) أخيه. فأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار.]
رجع الحديث إلى الأول:-
[فلما أصبح يومه الذي قتل فيه رحمة الله عليه قال: اللهم أنت ثقتي في كل كرب. ورجائي في كل شدة. وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة. وأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة](٤).
[ثم قال حسين لعمر وأصحابه: لا تعجلوا حتى أخبركم خبري. والله
٤٤٣ - إسناده: فيه من لم نجد له ترجمة. - أبو الأسود العبدي لم أقف له على ترجمة. - الأسود بن قيس العبدي. ثقة. تقدم في (٢٥٤). - محمد بن بشير الحضرمي. لم أجد له ترجمة. تخريجه: أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: ٥/ ل ٥٠ من طريق المصنف به.