[وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين زوجها من سلمة:، هل جزيت سلمة]،.
يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك. لأن سلمة بن أبي سلمة هو زوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أم سلمة. وولي ذلك دون غيره من أهل بيتها. فرأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قد جزاه بما صنع حين زوجه ابنة عمه حمزة بن عبد المطلب (١).
ولا نعلم سلمة حفظ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئا (٢).
وتوفي بالمدينة في خلافة عبد الملك بن مروان. وولاية أبان بن عثمان (٣) على المدينة (٤).
(١) انظر الاستيعاب: ٢/ ٦٤١. وأسد الغابة: ٢/ ٤٢٩. والإصابة: ٣/ ١٥٠. وقد ذكر الذهبي في السير: ٣/ ٤٠٧ أن عمر بن أبي سلمة هو الذي زوج أمه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وقال البلاذري كما في الإصابة: ٣/ ١٥٠ ويقال: إن الذي زوجه إياها ابنها عمر. والأول أثبت. وقد أخرج النسائي في سننه: ٦/ ٨١ باب إنكاح الابن أمه بسند صحيح- كما قال ابن حجر في الإصابة: ٨/ ٢٢٣ - عن أم سلمة أنها قالت لابنها عمر: قم فزوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فزوجه. وأخرجه ابن سعد أيضا في ترجمة أم سلمة من الطبقات الكبرى: ٨/ ٨٩ بسند صحيح. وهذا يضعف قول المصنف هنا والذي لم يسنده من كون سلمة هو الذي زوج رسول الله أمه. (٢) وقاله ابن عبد البر في الاستيعاب: ٢/ ٦٤١. وابن الأثير في أسد الغابة: ٢/ ٤٢٩. (٣) في المحمودية زيادة، بن عفان،. (٤) ولاية أبان بن عثمان على المدينة زمن عبد الملك كانت من سنة ٧٦ هـ إلى سنة ٨٢ هـ. انظر تاريخ الطبري: ٦/ ٢٧٦ - ٣٨٤ قوائم الولاة على الأمصار.