عن نافع مولى بني أسد. قال: لما كان ليلة الثلاثاء. قال الحجاج لأصحابه:
والله إني لأخاف أن يهرب ابن الزبير. فإن هرب فما عذرنا عند خليفتنا؟
فبلغ ابن الزبير قوله فتضاحك. وقال: إنه والله ظن بي ظنه بنفسه. أنه فرار في المواطن وأبوه قبله.
٥٦٣ - قال محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الله بن مصعب. عن هشام بن عروة. قال: لما أصبحوا يوم الثلاثاء. غدا ابن الزبير ومعه نحو من ثلاث مائة. فقال: استأخروا عني. لا يقولن أحد حمى ظهره. فتنحى عنه الناس. ثم حمل على باب من تلك الأبواب فهزمهم. حتى خرجوا إلى الأبطح وهو يرتجز:
قد سن أصحابك ضرب الأعناق (١) وقامت الحرب بنا على ساق
٥٦٣ - إسناده ضعيف. تخريجه: أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص: ٤٨٢) من طريق المصنف به. وذكره البلاذري في أنساب الأشراف: ٥/ ٣٦٤ عن أبي مخنف.