القوم، وإنهم ليحتلبون شكْرة (جزم) . وشكِرتِ الحلوبة شكَراً، قال: «١»
نضرب دراتها إذا شكِرَتْ ... بأقطها، والرخاف نسلؤها
الرخفة: الزبدة. والشَّكير من الشعر: ما ينبت بين الضفائر، ومن النبات ما ينبت من ساق الشجر، قضبان غضة تخرج بين القضبان القاسية، والجميع: الشكر، قال: «٢»
وبينا الفتي يهتز بالعيش ناضراً ... كعسلوجة يهتز منها شَكيرُها
والشَّكْرُ: الفرج في قول الأعشى: «٣»
[وبيضاء المعاصم إلف لهو] ... خلوت بشكرها ليلاً تماما
يَشْكُر: قبيلة من ربيعة. وشاكر: قبيلة من اليمن من همدان.
شرك: الشِّرْك: ظلم عظيم. والشِّرْكةُ: مخالطة الشريكين. واشتركنا بمعنى تشاركنا، و [جمع] شريك: شُرَكاءُ وأشراكُ. قال لبيد:
تطير عدائد الأشراك شفعا ... ووترا والزعامة للغلام «٤»
وتقول لأم المرأة: هذه شريكتي، وفي المصاهرة تقول: رغبنا في شِرْكِكُمْ وصِهْرِكم. والشِّراك: سير النعل. شرّكت النعل تشريكا.
(١) اللسان والتاج (شكر) غير منسوب أيضا.(٢) اللسان (شكر) ، غير منسوب أيضا.(٣) ديوانه ص ١٩٧.(٤) ديوان لبيد ص ٢٠٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute