وقال كلٌّ منهما: ". . . فنصيبي حُرٌّ" عَتَقتْ على أحدهما، ويُميَّزُ بقرعةٍ (١).
ولامرأتِه وأجنبيةٍ: "إِحداكما طالقٌ"، أو قال: "سَلمَى طالق" -واسمُهما سلمَى-: طَلَقتْ امرأتهُ (٢)، فإن قال: "أردتُ الأجنبيةَ": دُيِّنَ، ولم يُقبل حُكمًا إلا بقرينةٍ (٣). وإن نادَى مِن امرأتيَه هِنْدًا -فأجابتْه عَمْرةُ، أو لم تُجبْه وهي الحاضرةُ- فقال: "أنت طالق"، يظُنُّها المناداةَ. . . . . .
ــ
عالمًا بالحال أو لا؟ تأمل!.
واستظهر شيخنا الحرمة؛ لأنه ليس على يقين [من] (٤) حل وطئها بملك اليمين، فتدبر!.
* قوله: (إلا (٥) بقرينة) (٦) مثل أن يدفع بذلك ظالمًا أو يتخلص به من مكروه (٧).
(١) الإنصاف (٩/ ١٤٧)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٩٣).(٢) المحرر (٢/ ٦١)، والمقنع (٥/ ٣٢٣) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٥٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٩٤).(٣) والرواية الثانية: يقبل حكمًا -مطلقًا-.المقنع (٥/ ٣٢٣) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٥٥)، وانظر: المحرر (٢/ ٦١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٩٤).(٤) ما بين المعكوفتَين مكرر في: "ج".(٥) في "ج" و"د": "لا".(٦) في "ب": "بعد نية".(٧) معونة أولي النهى (٧/ ٦٥٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٨٢)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٩، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٩٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute