وفي الحديث مبهمات: القاتل، والمقتول (١)، والرجلان اللذان (٢) افتديا أيمانهما، [فأما القاتل، فاسمه خِراشُ بنُ عمرو، وأما المقتول، فاسمه عمرُ ابنُ علقمة، واسمُ أحد الرجلين اللذين افتديا أيمانهما](٣): حُوَيْطِب بنُ عبدِ العُزَّى، وهو ابنُ المرأة المذكورة في الحديث، ذكرَ ذلك كلَّه الزبير بن بكار في "الأنساب"، ولم يُسم أمه هنا.
وفي "طبقات ابن سعد": أن اسمها زينبُ بنتُ علقمةَ بنِ غزوانَ بنِ يربوعِ بنِ الحارثِ، وهي من بني عامرِ بنِ لُؤي (٤).
(رأيت في الجاهلية قِرْدَةٌ اجتمع عليها قِرَدَةٌ قد زنتْ، فرجموها): قال السفاقسي: فيه: أن القرْدة تعقل، إلا أنَّها لم تكلَّف، ويحتمل أن يكون هذا من نسل الذين مُسخوا، فبقيت فيهم تلك الغيرة، ولعلها شِرْعة نبي، وقيل: الممسوخ لا يُنسل، هذا كلامه (٥).
(١) "والمقتول" ليست في "ع". (٢) في "ع": "اللذين". (٣) ما بين معكوفتين ليس في "ع". (٤) انظر: "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٥٤). (٥) انظر: "التوضيح" (٢٠/ ٤٧٢). قال الحافظ في "الفتح" (٧/ ١٩٦): وهذا =