ووصفه الذهبي بالتفسير الكبير، وأنه يقع في سبعة مجلدات (١).
وسماه ابن حجر:"التفسير المسند"، وساق إسناده إليه (٢).
وتفسيره مفقود، وجمع في عدة رسائل في الجامعة الإسلامية، وهو منثور في (الدر المنثور).
١٩ - معالم التنزيل، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود البغوي (ت ٥١٦ هـ):
وهو تفسير متوسط للقرآن الكريم كله، ويسوق فيه الأحاديث بأسانيده، فهو من المصادر الأصلية.
يقول في مقدمته:"سألني جماعة من أصحابي المخلصين، وعلى اقتباس العلم مقبلين: كتابًا في معالم التنزيل وتفسيره، فأجبتهم إليه، معتمدًا على فضل الله تعالى وتيسيره .. فجمعت -بعون الله تعالى، وحسن توفيقه- فيما سألوا كتابا وسطاً بين الطويل الممل، والقصير المخل، أرجو أن يكون مفيدًا لمن أقبل على تحصيله مريدًا"(٣).
وهو معلمة كبرى في التفسير بالمأثور، جمع المرفوع والموقوف والمقطوع، معزوا إلى من أخرجه من الأئمة، وقد زادت مصادره في جمع مادة الكتاب على أربعمائة مصدر (٤).
يقول في مقدمته: " .. فلما ألفت كتاب (ترجمان القرآن) وهو التفسير المسند عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم- وتم بحمد الله في مجلدات، وكان ما أوردته فيه من الآثار
(١) ينظر: سير أعلام النبلاء ١٧: ٣٠٨، ٣١٠. (٢) ينظر: المعجم المفهرس ص ١١٠. (٣) معالم التنزيل ١: ٣٤. (٤) ينظر: "مصادر السيوطي في (الدر المنثور) " بحث للدكتور/ عامر حسن صبري، نشر في مجلة كلية الآداب بجامعة الإمارات، العدد الرابع عام ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م.