وروي أنه "كان إذا مر بآية رحمة في صلاته شكر، وإذا مر بآية عذاب استعاذ" (٢).
وروي أنه ﵇: "كان يقرأ في صلاته: "أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى"، ويقول: بلى، بلى" (٣).
وروي أنه: "كان يقول بين التكبير والقراءة: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما نقيت الثوب الأبيض من الوسخ، اللهم اغسلني بالماء والثلج والبرد" (٤).
وروي عنه أنه قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء" (٥).
وقال: "أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا فيه بالدعاء، فقمن أن يستجاب لكم" (٦).
وهو عام في كل دعاء إلا أن تقوم دلالة.
وقد ثبت أنه ﵇ قال في الصلاة: "اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة،
(١) أخرجه مسلم (٥٣٧ - ٣٣). (٢) أخرجه مسلم (٧٧٢/ ٢٠٣). (٣) أخرجه أبو داود (٨٨٤) والبغوي في "شرح السنة" (٦٢٤). (٤) أخرجه البخاري (٧٤٤) ومسلم (٥٩٨/ ١٤٧). (٥) أخرجه مسلم (٤٨٢/ ٢١٥). (٦) تقدم تخريجه (٤/ ٤٢٠).