(١) كلُّ هذا محصولُهُ عدم الاشتغال بكلِّ ما ليس بحديث يروى بالسَّند الصَّحيح عن النَّبيّ ﷺ؛ لأنَّ المُبْتَدِعَةَ لا يَعْتَمِدُون في آرائهم وأقوالهم على الحديث المُوَثَّقِ بالسَّند الصَّحيح، فمُرادُ الإمام لطالب العلم الاشتغال بالحديث والرِّواية، ونبذ ما سِوَاهَا لاسيَّما في بداية الطَّلَبِ، وقد سَبَقَ أن صَرَّحَ الإمامُ أحمَدُ بذلِكَ. (٢) تاريخ بغداد (٤/ ٤٢٤)، وتاريخ الإسلام (٧٤).