وَقَالَ أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد ابْنُ مُحْرِز البَغْدَادِي (١) سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْن يَقُوْل: صَالِح الدَّهَّان قَدَرِيٌّ، وَكَان يَرْضَى بِقَوْل الخَوَارِج، وَذَلِكَ للزُوْمِهِ جَابِر بْن زَيْد وَكَان جَابِر إِبَاضِيًّا.
وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا".
وَقَالَ ابْنُ عَدِي فِي "الكَامِل": "وَصَالِح هَذَا لَمْ يَحْضُرْنِي لَهُ حَدِيْث فَأَذْكُرَهُ، وَلَيْس هُوَ مَعْرُوْفًا".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاع التَّابِعِيْن مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "الدِّيْوَان": بَصْرِي قَدَرِيٌّ مَجْهُوْل (٢)، أَخَذَ عَنْ جَابِر الجُعْفِيِّ" (٣).
وَقَالَ ابْنُ المُلَقِّن فِي "تُحْفَة المُحْتَاج" (٤): وَثَّقَهُ أَحْمَد".
وَقَالَ العَلامَة أَحْمَد بن مُحَمَّد بن شَاكِر: "ثِقَةٌ" (٥).
وَوَثَّقَهُ وَصَحَّحَ حَدِيْثَهُ العَلامَة الأَلْبَانِي (٦).
(١) نَقَلَهُ عَنْهُ ابْنُ عَدِي فِي "الكَامِل" مِنْ طَرِيْقِ شَيْخِهِ السَّاجِي عَنْهُ، وَلَمْ أَجِدْهُ فِي النُّسْخَةِ المَطْبُوْعَةِ مِنْ "سُؤَالاتِهِ"، وَاللهُ المُسْتَعَان.(٢) قُلْتُ: لَعَلَّ هَذَا الحُكْم صَدَرَ بِنَاءً عَلَى مَا فِي "الكَامِل"، فَحَسْب، وَاللهُ أَعْلَم. وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ فَاتَ الذَّهَبِي ذِكْرُهُ لَهُ فِي "المِيْزَان"، وَاسْتَدْرَكَهُ عَلَيْهِ الحَافِظُ فِي "اللِّسَان"، وَاللهُ المُسْتَعَان.(٣) كَذَا فِي النُّسْخَةِ المَطْبُوْعَةِ، وَصَوَابُهُ: "الجُعْفِي"، وَهُوَ جَابِر بْنُ زَيْد أَبُوْ الشَّعْثَاء الأَزْدِي، وَقَدْ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الذَّهَبِي نَفْسُهُ فِي "المُقْتَنَى".(٤) (١/ ٣٤٦).(٥) تَحْقِيْق "تَفْسِيْر" الطَّبَرِي (٥/ ١٠٥).(٦) "الإِرْوَاء" (٦/ ٢٠٠/ ١٧٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute