تَرْجَمَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَتَرْجَمَهُ القَاضِي عَبْدُ الجَبَّار الخَوْلانِي فِي "تَارِيْخ دَارَيَا"، فَقَالَ: "سَعِيْدُ بْنُ عِكْرِمَة هَذَا مِنْ أَصْحَابِ عُمَر بْنِ عَبْدِ العَزِيْز، ذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيْم (١) فِي كِتَابِ "الطَّبَقَات".
وَقَالَ: وَوَلَدُهُ بِدَارَيَا إِلَى اليَوْمِ، وَكَانَ سَعِيْد بْنُ عِكْرِمَة عَلَى حَرَس عُمَر بْن عَبْد العَزِيْز.
وَسَاقَ بِإِسنَادِهِ الصَّحِيْح إِلَيْهِ قَالَ: "قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيْز: "يَا حَرَسِيّ، مَا لِي أَرَاكَ تُصَلِّي نِصْف النَّهَار مِنْ يَوْمِ الجُمُعَة"؟ فَقَالَ: يَا أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ، بَلَغَنِي: "أَنَّ جَهَنَّمَ لا تُسَعّر يَوْمَ الجُمُعَة"؟ ! قَالَ: فَسَكَتَ.
وَذَكَرَ ابْنُ عَسَاكِر فِي "تَارِيْخِهِ" أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ الدِّمَشْقِي قَالَ -يَعْنِي: فِي "طَبَقَاتِهِ" (٢) - فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْمُهُ سَعِيْد مِمَّنْ روي عَنْهُ فِي الشَّامِ: سَعِيْدُ بْنُ عِكْرِمَة، يُحَدِّثُ عَنْهُ ابْنُ زَبْر.
وَذَكَرَ أَنَّ أَبَا الحَسَن مَحْمُوْد ابْنَ سُمَيعْ الدِّمَشْقِي قَالَ -يَعْنِي: فِي "طَبَقَاتِهِ" (٣) - سَعِيْدُ بْنُ عِكْرِمَة مِنْ أَصْحَابِ عُمَر بْن عَبْدِ العَزِيْز.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (٤) أَثرًا وَاحِدًا عَنْ عُمَر بْنِ عَبْدِ العَزِيْز.
(١) يَعْنِي: الحَافِظ الكَبِيْر المُلَقّب دُحَيْم، وَكِتَابُهُ هَذَا يُعَدُّ مِنْ تُرَاثِ هَذِهِ الأُمَّة المَفْقُوْد.(٢) سَبَقَ التَّعْرِيْف بِهِ.(٣) كَذَلِكَ سَبَقَ التَّعْرِيْف بِهِ.(٤) "السُّنَن" (١٠/ ٣٢٣/ ٣٤٥٥/ ك: الوَصَايَا، بَابُ: مَا يَجُوْز للوَصِي وَمَا لا يَجُوْز).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute