وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي تَبَعِ الأَتْبَاعِ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَتَبِعَهُ ابْنُ قُطْلُوْبُغَا فَذَكَرَهُ فِي "ثِقَاتِهِ".
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: "هُوَ مَجْهُوْلٌ".
وَأَقَرَّهُ ابْنُ الجَوْزِي فِي "الضُّعَفَاء وَالمَتْرُوْكِيْن.
وَتَعَقَّبَهُ الذَّهَبِي فِي "المِيْزَان" فَقَالَ: "قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ شِهَابُ بْنُ مُعَمَّر، وَخَلِيْفَةُ بْنُ خَيَّاط، وَلا بَأْسَ بِهِ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى".
وَقَالَ فِي "المُغْنِي فِي الضُّعَفَاء": "قُلْتُ: عَنْهُ شَبَاب، وَشِهَابُ بْنُ مُعَمَّر".
وَأَمَّا فِي "دِيْوَانِ الضُّعَفَاء" فَقَدْ قَالَ: "بَصْرِيٌّ مَجْهُوْلٌ".
قُلْتُ: قَولُهُ فِي "المِيْزَان" "مُقَدَّمٌ عَلَى قَوْلِهِ فِي "الدِّيْوَان"، لِأَنَّ تَأْلِيْفَهُ "لِلْمِيْزَان" كَانَ بَعْدَ تَأْلِيْفِهِ "للمُغْنِي"؛ كَمَا نَصَّ عَلَى ذَلِكَ فِي مُقَدِّمَةِ "المِيْزَان" (١)، وَتَأْلِيْفُهُ "للدِّيْوَان" كَانَ قَبْلَ تَأْلِيْفِهِ "للمُغْنِي"؛ كَمَا نَصَّ عَلَى ذَلِكَ ابْنُ تَغْرِي بَرْدِي فِي "المَنْهَلِ الصَّافِي" (٢).
وَقَالَ الهَيْثَمِيُّ فِي "المَجْمَع" (٣): وَثَّقَهُ الذَّهَبِي، وَرَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ".
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِيْمَن تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَتسْعِيْنَ وَمِائَة، إِلَى مِائَتَيْنِ تَقْرِيْبًا.
(١) (١/ ١)(٢) (٦/ ٧٠ / أ).(٣) (٤/ ٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute