وغيرهم من العلماء الذين اعتمدوا كتاب "المعلم" كمرجع في تآليفهم وتصانيفهم.
تظهر أيضًا أهمية الكتاب من خلال إشادة العلماء به وثنائهم عليه.
قال القاضي عياض عن كتاب "المعلم": "نهاية في فنه، بالغ في بابه، مودع من فنون المعارف وفوائدها، وغرائب الأثر وشواردها"(١).
وقال ابن خلكان عند ترجمته للمازري:"وشرح صحيح مسلم شرحًا جيدًا"(٢).
وقال ابن خلدون عند حديثه عن صحيح مسلم: وأملى الإمام المازري -من فقهاء المالكية- عليه شرحًا وسماه: المعلم بفوائد مسلم، اشتمل على عيون من علم الحديث وفنون الفقه (٣).
وقال النيفر: إذا نظرنا في الكتاب نراه مشحونًا بالفوائد المتنوعة المختلفة الدالة على سعة وتمكن صاحبها من ناحية الكثير من العلوم" (٤).
وقال القاضي عياض أيضًا -عند ذكره لعزمه على تأليف كتابه "إكمال المعلم"-: "إن تأليف كتاب جامع لشرحه لا معنى له مع ما قد تقرر في "المعلم" من فوائد جمة لا تضاهى، ونكت متقنة وقف عندها حسن التأليف وتناهى" (٥).