القوة والغلبة ومنه: {وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (٢٣)} (١) أي غلبني ويقال أيضًا: عزَّ الشيء إذا قل، فلا يكاد يوجد مثله يعزُّ عزًّا وعزازة، وعزَّ يعزّ عِزة إذا صار قويًّا بعد ضعف وذلةٍ. فعزة الله تعالى قهره للجبابرة وقوته الباهرة" (٢).
العلي:
قال القرطبي: "العلي: ذو العلو وهو الرفعة المعنوية في حقه تعالى لا المكانية (٣)" (٤).
وقال في موضع آخر: "العلي: أي العلي شأنه" (٥).
القدوس:
قال القرطبي: "القدوس من القدس، وهي الطهارة، والقدس: السطل الذي يستقى به، ومنه: البيت المقدَّس أي: المطهر" (٦).
القيُّوم أو القيَّام:
قال القرطبي: "قيَّام على المبالغة من "قام بالشيء" إذا هيأ له ما يحتاج إليه ويقال: "قيُّوم" و"قيَّام" و"قيِّم" وقرأ عمر "الله لا إله إلَّا هو الحي القيَّام"(٧) وعلقمة (٨): القيم. وقال قتادة: هو القائم بتدبير خلقه.
(١) سورة ص، الآية: ٢٣. (٢) المفهم (١/ ٤٤٣). (٣) هذا على مذهبه في نفي علو الله تعالى وسيأتي تفصيله. (٤) المفهم (١/ ٤٠٥). (٥) المفهم (٥/ ٦٣٩). (٦) المفهم (٢/ ٩١). (٧) سورة البقرة، الآية: ٢٥٥ وهي: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}. (٨) علقمة بن قيس بن عبد الله النخعي الإمام الحافظ فقيه العراق من كبار التابعين ومن أخص أصحاب ابن مسعود وأشدهم له ملازمة توفي سنة (٦٢ هـ). حلية الأولياء (٢/ ٩٨). تذكرة =