الأرنب جَفْرة، وفي اليربوع جفرة (١). والجفرة: الصغيرة من الغنم.
وقال في رواية أبي طالب (٢): أذهب إلى حديث عمر (٣): في الضبع كبشٌ، وفي الظبي شاة، وفي الأرنب جَفْرة، وفي اليربوع جَدْي.
أما النعامة ففيها بدنة.
وأما حمار الوحش ففيه روايتان:
إحداهما: فيه بدنة، نصَّ عليه في رواية أبي الحارث، وهو قول أبي بكر وابن أبي موسى (٤).
والثانية: بقرة، وهو قول القاضي (٥) وأصحابه.
والأُيَّل بضم الهمزة وكسرها ــ فيما ذكره الجوهري (٦) ــ مع فتح الياء المشددة: [ق ٢٩٥] ذكر الأوعال، قال (٧): والثَّيتل: الوَعِل المُسِنّ، والوَعِل:
(١) لم أجد عن عطاء أنه جعل في حمار الوحش بدنة، وإنما روي أنه جعل فيه بقرة، وأما الثيتل والوعل والأُ يّل، فروي عنه بلفظ: في الأروى بقرة. وأما الظبي فروي عنه بلفظ: في الغزال شاة. وأما الأرنب، فروي عنه أن فيه شاة. وأما اليربوع فكما ذُكر. أخرج هذه الآثار عنه الشافعي في «الأم» (٣/ ٤٩٢ - ٤٩٣، ٤٩٨) وعبد الرزاق (٨٢٠٦، ٨٢١١، ٨٢١٥، ٨٢٣٥) مفرقة. (٢) كما في «التعليقة» (٢/ ٣١٧). (٣) سيأتي تخريجه. (٤) في «الإرشاد» (ص ١٦٩). (٥) في «التعليقة» (٢/ ٣١٠). (٦) في «الصحاح» (أول). (٧) الجوهري في المصدر السابق (ثتل).